0 معجب 0 شخص غير معجب
276 مشاهدات
في تصنيف إسلاميات بواسطة (2.9مليون نقاط)

سورة الأعراف

سبب تسمية سورة الأعراف

أهم أسباب نزول سورة الأعراف

فضل سورة الأعراف

سورة الأعراف تفصيلًا

نماذج لقصص الأنبياء بسورة الأعراف

أصحاب الأعراف وأهل السبت

7 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

سورة الأعراف

  • سورة الأعراف هي السورة السابعة في الجزء التاسع من حيث الترتيب في المصحف الشريف ويبلغ عدد آياتها 206 آية.
  • نزلت تلك السورة على رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم في مكة المكرمة لذا فهي تعد من السور المكية فيما عدا الآيات رقم 163 حتى 170 فهي تعد آيات مدنية النزول.
  • نزلت سورة الأعراف بعد سورة ص وهي أول سورة تفصل قصص الأنبياء كما أنها من السور التي تحتوي على آيات السجود وهي الآية رقم 206.
  • في مقالنا هذا سنتناول السورة ونسلط عليها الضوء من جوانب عدة وسنبدأ بسبب التسمية.

 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

سبب تسمية سورة الأعراف

قبل التطرق إلى معرفة سبب نزول سورة الأعراف، يجب معرفة سبب تسميتها بهذا الاسم، نذكره في بعض النقاط التالية:

  • سورة الأعراف تعد أطول سورة مكية نزلت على رسولنا الكريم، وفيها يُعرض بالتفصيل قصص الأنبياء بدءاً من خلق أدم، والذي يظهر في السورة الكريمة الصراع المستمر ما بين الحق والباطل.
  • تستعرض آيات السورة الكريمة أيضًا كيف أن الباطل هو السبيل لإفساد الأرض وتُظهر في آياتها الصراع بين الخير والشر من خلال استعراض قصص الأنبياء بدءًا من سيدنا نوح وصولًا لموسى عليهم أفضل الصلاة والسلام.
  • الأعراف هو سور بين الجنة والنار يحول بين أهلهما والأعراف قوم تساوت كفتى الميزان الخاصة بهم أي تساوت حسناتهم مع سيئاتهم فحالت سيئاتهم من دخول الجنة.
  • ومنعتهم حسناتهم من دخول النار فوقفوا على ذلك السور حتى يقضى الله أمرًا فيهم.
  • وكما ورد عن جرير بن حذيفة حينما سئل من هم أصحاب الأعراف فقال:” هم قوم تساوتْ حسناتُهم وسيئاتُهم؛ فقعدتْ بهم سيئاتُهم عن دخولِ الجنة، وتخلَّفتْ بهم حسناتهم عن دخول النار؛ فوقفوا هنالك على السور حتى يقضي الله تعالى فيهم”.

 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

أهم أسباب نزول سورة الأعراف

لقد ذُكر في سببِ نزول سورة الأعراف العديد من الروايات، ويرجعُ ذلك أنها تعتبر من الآيات الطويلة التي تتضمن الكثير من الآيات، ولكل آية موقف مختلف نزلت فيه، ويأتي من ورائها سبب وحكمة، ومن هذه الروايات:

  • عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: “كان ناس من الأعرابِ يطوفونَ بالبيتِ عُراةً حتَّى أنْ كانتِ المرأةُ لتطوف بالبيت وهي عريانة، فتعلق على سفلتها سيورًا مثل هذه السيور التي تكون على وجوه الحمر من الذباب.
  • وهي تقول: اليوم يبدو بعضُهُ أو كلُّهُ وما بدا منه فلا أحلُّهُ، فأنزل الله تعالى على نبيِّهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: “يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”، فأُمِرُوا بلبسِ الثِّياب.
  • وفي رواية ثانية عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: “كانت المرأة تطوف بالبيت في الجاهلية وهي عريانة، وعلى فرجِها خِرقةٌ، وهي تقول: اليوم يبدو بعضُهُ أو كلُّهُ، وما بدا منه فلا أحلُّهُ.
  • فنزلت: “يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”.
  • ونزلتْ: “قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِن الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كذلك نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ”.
  • عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: “كانوا إذا حجُّوا فأفاضوا من منى، لا يصلح لأحدٍ منهم في دينهم الذي اشترعوا أن يطوف في ثوبيه، فأيُّهم طاف ألقاهما حتَّى يقضيَ طوافه، وكان أتقى.
  • فأنزل الله تعالى فيهم: “يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”، وقد أنزلت في شأن الذين يطوفون بالبيت عراة.

 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

فضل سورة الأعراف

  • هناك الكثير من الأحاديث التي وردت عن النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم تتحدّث عن فضل بعضِ السور القرآنيّة.
  • بالنسبة لسورةُ الأعراف، فقد ذُكر عن عائشة رضي الله عنها: “أنّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، قرأ صلاةِ المغربِ سورة الأعراف، فرَّقها في ركعتينِ”.
  • نجد فضل سورة الأعراف في آياتِها حيث ساهمت آياتِها في بناء العقيدة الإسلامية؛ اعتمدت في ذلك على التأكيد على وحدانيّة الله سبحانه وتعالى.
  • وأشارت السورة إلى قصة بداية الخليقة، وقصّة سيدنا آدم عليه السّلام ووجوده داخل الجنة، وعداوة إبليس لآدم وبَنيهِ منذ اللحظة الأولى، ثم تحدثت آيات من السورة عن أمر التوحيد والشرك.
  • التذكير بنعم الله العديدة على الناس، وأشارت إلى قصة البعث والميثاق الذي أُخذ على بني آدم من الله، قال تعالى: “وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غَافِلِينَ”.

 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

سورة الأعراف تفصيلًا

بالإشارة إلى سبب نزول سورة الأعراف، نحتاج أن نُبحر في هذه السورة تفصيلًا للاستفادة من معانيها وقيمها المتعددة ونبدأها بآيات من السورة الكريمة:

  • قال تعالى.. بسم الله الرحمن الرحيم “المص (1) كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (3) …..”
  • تعتبر سورة الأعراف من أحد أطول السور المكية.
  • وهي تعد أول سورة تحدثت بالتفصيل عن قصص الأنبياء منذ بداية خلق الله لآدم إلى نهاية خلقه مروراً بنوح، هود، صالح، لوط، شعيب، موسى عليهم السلام وعلى نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
  • تجسد السورة الصراع المستديم بين الحق والباطل، وكيف يؤدي الباطل إلى الفساد في الأرض، ونلمس ذلك من خلال قصص الأنبياء التي ذُكرت في السورة، لتظهر لنا الصراع الدائم بين الخير والشر.
  • وقد بينت عداوة إبليس لآدم وذريته، لذلك جاء توجيه الله لأبناء آدم أربعة نداءات تباعًا بـكلمة (يا بني آدم) حتى يحذرهم من العدو الذي وسوس في البداية لأبيهم آدم ليوقعه في مخالفة أمر الله.
  • أشارت السورة الكريمة إلى أنواع البشر، فهم منذ بدء الخليقة ثلاثة أنواع: المؤمنون المطيعون لأمر الله، العصاة، والنوع الأخير السلبيون الذين على اقتناع بحكم الله ولكن لا ينفذون أمر الله بدافع الخجل أو عدم اكتراث ولامبالاة.
  • السلبيون من أصعب أنواع البشر حيث تحث آيات من سورة الأعراف على ضرورة حسم مواقفنا في الحياة، ونكون من المؤمنين الطائعين ولا نكون مثل أصحاب الأعراف الذين حسناتهم وسيئاتهم قد تساوت وينتظروا حكم الله فيهم.

 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

نماذج لقصص الأنبياء بسورة الأعراف

  • نموذج صراع بين الحق والباطل: قصة سيدنا آدم مع إبليس وعرضت لنا الآية القصة في قوله تعالى “فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشيطان لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ”
  • بوصف إغواء إبليس لآدم، تبين لنا كيف من هم لا يحسمون الأمور والمواقف بالحياة هم أشبه بالمعلقين في البئر بين النجاة أو خطر الهلاك، وهذا يؤكد على ضرورة حسم موقفنا أثناء لحظات الصراع ما بين الحق والباطل.
  • عرضت آيات سورة الأعراف قصة كل نبي وصراعه مع قومه بين الخير والشر وكيف أن بفضل الله ينجي نبيه واتباعه من عدوهم. قصة نوح وقومه (فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ).
  • قصة هود (فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ).
  • قصة صالح من الآية 73 إلى الآية 79، قصة لوط (فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ).
  • قصة شعيب (قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ).
  • قصة أخرى تحث على حسم المواقف في قصة نبينا موسى وفرعون والسحرة: توضح الآيات كيف كان موقف السحرة من موسى عليه السلام بعدما رأوا الحق وتغير موقفهم تجاه فرعون وأتباعه وآمنوا بالله.
  • ونرى حسم السحرة في هذه الآيات “لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ* قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ * وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ”.
  • ومن ناحية أخرى تردد قوم فرعون باتباع موسى “قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ* قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ”.
  • وتردد قوم فرعون كان عبرة حيث كان نصيبهم الموت غرقًا، وهذا يؤكد أن التردد في أمور الله لا يؤدي إلى طريق الحق والجنة.

 

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (2.9مليون نقاط)

أصحاب الأعراف وأهل السبت

  • أشارت الآيات إلى قصة أصحاب الأعراف الذي حسناتهم وسيئاتهم قد تساوت وينتظروا حكم الله في أمرهم، والأعراف هم من يمكثوا مؤقتًا بقنطرة عالية على شكل عرف بين الجنة والنار إلى أن يحسم الله أمرهم.
  • أصحاب الأعراف هم من يعرفوا الحق والباطل لكنهم تركوا أمرهم غير محسومًا فظلوا معلقين بين الجنة والنار (وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ).
  • قصة أهل السبت: بينت الآيات بسورة الأعراف كيف تحايلوا أهل السبت على الله نظرًا لعدم حسمهم مواقفهم بتسليم أمرهم لله وتطبيق ما آمنوا به عملياً، حيث انهم كانوا عقيدتهم شيئاً وما يمارسونه شيئاً آخر.
  • وتشير الآيات إلى أهل السبت في قوله تعالى “واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ”.
  • الغفلة هي من أحد أهم أسباب السلبية والتردد، علينا أن نبتعد على أن نكون في وضع الغافلين لأن الغفلة أسوأ من العصيان، قد يتوب العاصي مثلما فعل سحرة فرعون، لكن الغافل من الممكن أن يتمادى في غفلته ولا يرتجع.
  • ورد أمر الغفلة بآيات سورة الأعراف في قوله تعالى (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ).
  • ونأتي لختام السورة لنجدها تُركز على الابتعاد عن الغفلة والحث على حسم الأمور في قوله تعالى (واذكر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ).
  • والإشارة إلى السجدة بالآية الأخيرة كأن بهذه السجدة يستيقظ الغافل من غفلته، ويحسم ما هو سلبي مواقفه، ويعود كلاهما إلى طريق الحق (إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ).
  • وخاتمة السورة كانت بإثبات فكرة التوحيد مثلما بدأت به وهذا يعتبر دعوة إلى العقيدة بوحدانية الله، وتشترك هذه السورة مع سورة الأنعام في نفس فكرة البعد عن السلبية والحث على حسم الموقف في التوحيد بالله اعتقادًا وتطبيقًا.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 59 مشاهدات
سُئل نوفمبر 28، 2023 في تصنيف تعليم بواسطة Amal (18.9ألف نقاط)